تهتم المرأة كثيراً بمواكبة أحدث الموديلات، والصيحات الجديدة التي تخصّ الشعر، سواء من ناحية طبيعة القصّة وشكلها، أو من ناحية لون الشعر، وطبيعته، أهو ناعمٌ أم مجعد، من باب كسر الروتين، وتغيير المظهر الخارجيّ الذي ينعكس على نفسيّتها، وحديثاً زاد توجّه الفتيات والسيدات نحو استخدام الكيراتين، لتمليس شعرهن، والحامل حالها كحال أيّ سيّدة تسعى لتجديد مظهرها، بل هي أشدّ حاجةً لذلك؛ بسبب اضطرابات الهرمونات لديها، مما يؤثر على مزاجها، أسلوب حياتها، فتحاول التجديد للخروج من تعب الحمل وإرهاقه، لكنها في الوقت نفسه، تظل قلقةً حول مدى الأمان في استخدام هذه المواد، عليها وعلي جنينها، وفي هذا المقال سنتحدّث عن الكيراتين من حيث تعريفه، والأضرار التي يسبّبها للحامل.
الكيراتينالكيراتين مادةً بروتينيةً، يتمّ استخدامها لفرد الشعر الأجعد والخشن، وتمليسه لفترةٍ طويلةٍ تترواح بين ثلاثة وستة أشهر، مما يغني عن استخدام السشوار، ومكواة الشعر طوال هذه الفترة، والكيراتين يتكوّن من مادة تدعى (فورمالديهايد) وهي مادةٌ تضرّ المستخدم الذي يستنشقها وخاصةً أنّه يتعرّض لاستنشاقها لفترةٍ طويلةٍ تبلغ ساعتين تقريباً.
أضرار الكيراتين على الحاملللكيراتين أضرارٌ عدةٌ من الممكن أن تصيب المرأة الحامل، وتؤذي جنينها، ومن هذه الأضرار:
ملاحظة: قبل الإقدام على وضع الكيراتين على الشعر، يجب على المرأة إجراء فحص الحمل، وعدم الخضوع للكيراتين حتى خلال فترة الحمل و الرضاعة، كما أنّ على الحامل أن تبتعد عن صبغات الشعر، وكلّ مستحضرات التجميل التي قد تضرّ بها وبجنينها.
المقالات المتعلقة بأضرار الكيراتين على الحامل